بقلم: د. عايش لبابنة
حدثني ...
عن أول مرة اخترقت سمعك تلك الوقاحة التي خرجت من فم أحدهم يسب {الـــــلــــــــــــه} عزَ اسمه وجل ثناؤه،
حدثني
عـن الدم في عروقك كيف كان يغلي.
حدثني
عن غضبتك لـ {الـــــلــــــــــــه} عزَ اسمه وجل ثناؤه.
حدثني
عما تمنيت أن تفعله في سابَ {الـــــلــــــــــــه} عزَ اسمه وجل ثناؤه ، ولم تفعله.
حدثني
عما منعك مما تمنيت فعله.
ثم حدثني
عن المرة الثانية والثالثة والتي بعدها، وما بعد ذلك.
واسأل معي: أين ذهبت حرارة الدماء فيك؟
وأين غضبتك لـ {الـــــلــــــــــــه} عزَ اسمه وجل ثناؤه ؟
وأين ما تمنيت أن تفعله لنصرة اسم {الـــــلــــــــــــه} عزَ اسمه وجل ثناؤه ؟
وتحت أي ركام اندفنت تلك الغضبة وذلك الدم الثائر لأجل اسم {الـــــلــــــــــــه} عزَ اسمه وجل ثناؤه؟
نحن هنا نتساءل معك عن ذلك الغضب وتلك الحمية، نحييها فيمن ماتت فيه، ونقويها فيمن ضعفت فيه، ونتآزر لنصرة اسم {الـــــلــــــــــــه} عزَ اسمه وجل ثناؤه.
ولكن أولاً: حدثني...
للقراءة من المصدر غضبةً لله -لايُسَب الله ورسوله في بلدي مع العلم انها تحت اشراف الدكتور عايش لبابنة
0 التعليقات:
إرسال تعليق