12‏/07‏/2012
6:28 م

مقابلة صحفية مع الدكتور محمد الجمل



مقابلة رمضانية

بقلم : مريم الهوامله 



الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين، سيدنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام، وعلى صحبه الأخيار، أبدأ بتحية الإسلام بسلام معطر بالزنبق والريحان، تشدو عليه التعابير والألحان .. فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنه ليسرني أن أستقبل ضيفاً عزيزَ المقام في ملتقى العلم والبيان، لأجري معه مقابلة في ظل شهر رمضان، ذلكم هو الدكتور الفاضل:




الدكتور محمد أحمد الجمل

الذي حل بيننا وأتحفنا بمشاركاته الندية العطرة، فأهلاً وسهلاً به، وله منا فائق الاحترام والتقدير.

مريم الهوامله : بداية نود أن نتعرف على اسمك الكامل؟
د.محمد أحمد الجمل: محمد أحمد عبد العزيز الجمل.

مريم الهواملههلا أخبرتنا عن دراستك الجامعية وتخصصك؟؟
د.محمد أحمد الجمل: دكتوراه في التفسير وعلوم القرآنجامعة اليرموك الأردنية.

مريم الهواملهما سبب اختيارك لهذا التخصص بالتحديد؟؟
د.محمد أحمد الجملنشأتُ بحمد الله في بيئة المسجد منذ صغري، وحصلت على إجازة التلاوة من وزارة الأوقاف في الصف العاشر سنة 1982 وكانت إجازات التلاوة يومئذ في الأردن نادرة وعزيزة، وكنت شغوفا جدا بالقرآن والعربية، وعزمت على دراسة الشريعة وفي ذهني التخصص بالتفسير، أو دراسة اللغة العربية، ثم استقر الأمر بي على دراسة الشريعة، لأن التخصص فيها يجمع بين التخصصين معا، وهذا ما كان، وأثني على الله كل الثناء أن وفقني لهذه الدراسة، عسى أن يكتبنا الله عنده من خدم كتابه.

مريم الهواملهجزاك الله خيرا ..حبذا لو تحدثنا قليلا عن مؤلفاتك.
د.محمد أحمد الجملرسالة الماجستير: عنوانها (غرائز النفس البشرية في المنظور القرآني).
رسالة الدكتوراه: عنوانها ( الوجوه البلاغية في توجيه القراءات القرآنية المتواترة) (تحت الطبع- دار الفرقان).
كتب أُعد معظمها:
1-الصرفة وإعجاز القرآن بين المثبتين والنافين قديما وحديثا.
2-بلاغة الإعراب في القراءات القرآنية المتواترة ( يستقصي كل مواطن الاختلاف الراجعة إلى الإعراب ويوجهها بلاغيا ) مجلد 
3-الفروق اللغوية في تفسير القرطبي .
أما الأبحاث فكثيرة سأزود الملتقى بها أولاً بأول بإذن الله.

مريم الهوامله : ما شاء الله ....ما هو عملكم الآن أستاذنا الكريم؟
د.محمد أحمد الجمل: أستاذ مساعد في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية – جامعة اليرموك- الأردن ، أدرِّس مواد التفسير وعلوم القرآن وإعجاز القرآن والبلاغة القرآنية.


مريم الهوامله : أستاذي الفاضل ...هل ترى تعارضاً بين الملتقى وعملك؟
د.محمد أحمد الجمل :عملي في الملتقى لا يتعارض مع عملي في الجامعة، بل هو يكمله ويتناغم معه، حتى أنني أعلمت طلابي بعنوان الموقع وطلبت منهم حل بعض الأنشطة بالرجوع إليه، وسيكون الملتقى حلقة وصل بين طلابنا وزملائنا في الكلية- حيث أشركنا بعضهم في الإشراف على الملتقى- وبين الباحثين الآخرين، غير أن ضيق الوقت وازدحام البرنامج داخل وخارج الجامعة يحول دون التفرغ الكبير للملتقى، والله المستعان.

مريم الهواملهما الذي دفعك للاشتراك بالملتقى؟
د.محمد أحمد الجملتلقيت دعوة كريمة من مؤسسي الملتقى، ورأيت حماسهم لخدمة كتاب الله، وحرصهم على الإضافة البنّاءة في صرح الدراسات القرآنية العامر بأسلوب عصري، وتحقيق علمي ورأيت فيه خيرا كثيرا - إن شاء الله - فلبيت الدعوة شاكراً، ومؤمّلا أن يوفقنا الله لجعل الملتقى منارة علم وهداية في ظل واقع كثر فيه الخبث وأدعياؤه، ولهم أساليبهم المتعددة ومواقعهم الكثيرة على شبكات الإنترنت، فمن الواجب أن لا نستنكف عن تحمل مسؤولياتنا، وأن نبذل وسعنا في نشر الوعي الشرعي والذي هو الأساس الأول في البناء الحضاري.

مريم الهواملهنرغب في معرفة تعليقاتك على سير الملتقى وتفاعله؟؟
د.محمد أحمد الجملأطلعتُ مؤسسي الملتقى على ما بدا لي من ملحوظات واقتراحات على الملتقى، وتحاورنا حول العديد من القضايا، ووجدت منهم خير استجابة وكل حرص على الارتقاء بالملتقى، وما يشهده الملتقى اليوم من نمو وتطور وإعادة هيكلية إنما هو نتيجة تحقيق مبدأ الشورى بين هيئة التأسيس وهيئة الإشراف فجزاهم الله خيرا وأحسن إليهم، وأرجو أن يزداد الملتقى تألقا وأن يزدان تأنقا بأهله والقائمين عليه والمتفاعلين معه.


مريم الهوامله: في الختام أستاذي الطيب ما توجيهاتك لأعضاء الملتقى الكرام؟؟
د.محمد أحمد الجملأتوجه بالنصح لكل من يجد في نفسه الكفاءة والقدرة أن يدلي بدلوه في هذا المعين الثر إن شاء الله وأن لا يبخل على المسلمين بفائدة أو نصيحة، وأنصح كذلك أن تتركز مشاركاتنا على النواحي العلمية وأن لا يغلب عليها طابع المجاملات، فإن كان ثمة ثناء فليكن علميا، وإن كان انتقاد أن يكون علميا ونزيها وحكيما، على الطرف الآخر .


مريم الهوامله بارك الله فيك...سررنا جدا بلقائك ونسأل الله لنا ولكم الخير وحسن الثواب.
_______
لمتابعة الموضوع من المصدر أنقر هنا 

0 التعليقات:

إرسال تعليق