بسم الله الرحمن الرحيم 
 
 
 تفسير الجلالين 
 المحلي 864 ه والسيوطي 911 ه 
 
 * مصنفاه : 
 1 - محمد بن أحمد المحلي الشافعي جلال الدين 
 و 2 - عبد الرحمن بن أبي بكر 
 
 * المحلي : ذكي ، استوعب معارف عصره ( شافعي المذهب ) ، أشعري المعتقد ، أصولي التفكير دقيق التعبير . 
 - مصنفاته : منها : جمع الجوامع ، السبكي . تفسير { قلت : هنا كلمة غير واضحة في الأصل ! ولكن أظنها : "القدير" } الكريم 
 
 
 * والثاني : عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين السيوطي الشافعي الحافظ 
 مؤلف / مكثر في علوم وموضوعات مختلفة ، نادرة عصره 
 
 - من مصنفاته : الاتقان في علوم القرآن / معترك الأقران / الأشباه 
والنظائر / الجامع المفيد { قلت : الكلمة الأخيرة غير واضحة في الأصل 
فقدرتها كذا "المفيد" } / الدر المنثور ، ..... 
 
 
 
 * وصف التفسير : 
 
 مطبوع بحواشي تحيط النص القرآني مختصر جدا لا تكاد تزيد كلماته على عدد كلمات القرآن الكريم 
 
 ابتدأه السيوطي حتى بداية سورة الكهف وأكمله المحلي من الكهف وحتى سورة 
الناس { قلت أظن الدكتور أخطأ هنا وعكس أثناء الكتابة ! وجل من لا يسهو ! 
ذلك أن المحلي هو من بدأ هذا التفسير وتوفي قبل أن يتمه فأكمله السيوطي .. 
وليس العكس ! وللتأكيد انظر تاريخ وفاة كل منهما أعلى المقال .. } / لقب 
بالجلالين جلال الدين السيوطي وجلال الدين المحلي 
 
 من التفاسير النافعة ، مادته منتقاة من عيون التفاسير بعبارات مركزة 
 
 
 * منهجه : 
 - كانوا يهدفون ابراز مقاصد القرآن دون استطراد ولا حشو وعند ورود أكثر من معنى يقتصرون على معنى هو الأوضح والأرجح عندهم 
 - يهتم التفسير بذكر أسباب النزول . وينطلقون من كون اللفظ عام 
 
 - تغلب على المادة الفقهية فيه المذهب الشافعي 
 - فيه اشارات إلى قضية القراءات ___ وقضايا الاعراب أحيانا 
 
 - يذكرون الأحاديث وقد كثر فيه الأحاديث الضعيفة والاسرائيليات 
 
 - بسبب الايجاز هذا كثرت الحواشي عليه أشهرها حاشية الجمل / والصاوي 
 
 - يستبعدون المطولات وما لا طائل تحته 
 
 
 * تمت الحلقة العاشرة * 
 
 جزاك الله عنا خير الجزاء ونفع طلابك بعلمك وجعله لك مما ينفعك بقبرك وآخرتك دكتورنا الفاضل .....
تفسير الجلالين
المحلي 864 ه والسيوطي 911 ه
* مصنفاه :
1 - محمد بن أحمد المحلي الشافعي جلال الدين
و 2 - عبد الرحمن بن أبي بكر
* المحلي : ذكي ، استوعب معارف عصره ( شافعي المذهب ) ، أشعري المعتقد ، أصولي التفكير دقيق التعبير .
- مصنفاته : منها : جمع الجوامع ، السبكي . تفسير { قلت : هنا كلمة غير واضحة في الأصل ! ولكن أظنها : "القدير" } الكريم
* والثاني : عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين السيوطي الشافعي الحافظ
مؤلف / مكثر في علوم وموضوعات مختلفة ، نادرة عصره
- من مصنفاته : الاتقان في علوم القرآن / معترك الأقران / الأشباه والنظائر / الجامع المفيد { قلت : الكلمة الأخيرة غير واضحة في الأصل فقدرتها كذا "المفيد" } / الدر المنثور ، .....
* وصف التفسير :
مطبوع بحواشي تحيط النص القرآني مختصر جدا لا تكاد تزيد كلماته على عدد كلمات القرآن الكريم
ابتدأه السيوطي حتى بداية سورة الكهف وأكمله المحلي من الكهف وحتى سورة الناس { قلت أظن الدكتور أخطأ هنا وعكس أثناء الكتابة ! وجل من لا يسهو ! ذلك أن المحلي هو من بدأ هذا التفسير وتوفي قبل أن يتمه فأكمله السيوطي .. وليس العكس ! وللتأكيد انظر تاريخ وفاة كل منهما أعلى المقال .. } / لقب بالجلالين جلال الدين السيوطي وجلال الدين المحلي
من التفاسير النافعة ، مادته منتقاة من عيون التفاسير بعبارات مركزة
* منهجه :
- كانوا يهدفون ابراز مقاصد القرآن دون استطراد ولا حشو وعند ورود أكثر من معنى يقتصرون على معنى هو الأوضح والأرجح عندهم
- يهتم التفسير بذكر أسباب النزول . وينطلقون من كون اللفظ عام
- تغلب على المادة الفقهية فيه المذهب الشافعي
- فيه اشارات إلى قضية القراءات ___ وقضايا الاعراب أحيانا
- يذكرون الأحاديث وقد كثر فيه الأحاديث الضعيفة والاسرائيليات
- بسبب الايجاز هذا كثرت الحواشي عليه أشهرها حاشية الجمل / والصاوي
- يستبعدون المطولات وما لا طائل تحته
* تمت الحلقة العاشرة *
جزاك الله عنا خير الجزاء ونفع طلابك بعلمك وجعله لك مما ينفعك بقبرك وآخرتك دكتورنا الفاضل .....

 
 
 
0 التعليقات:
إرسال تعليق